عندما في الأعالي
{عندما في الأعالي هو أول سطر في أسطورة خلق الكون البابلية القديمة}
عندما في الأعالي كان إعلان الكريديت كارد يلقي بألوانه على عبد الله الذي ينام في ميدان رمسيس، وعد أمه منذ ثلاث أسابيع في الغنايم أنه سيرسل لها مبلغاً فور عمله بمصر... كان ذلك من ثلاث أسابيع
عندما كان عازف التيمباني يعزف معلناً إنتصار تشايكوفسكي متبعاً إشارة المايسترو الذي يفكر في... الإنتحار
عندما كان القطار يجري ويجري ويحرق ويحترق، عندما كان محمد جميل نائماً فيه يحلم كيف سينتقم من سليم محسن الذي دمر كل ما بناه... من تاريخ النصب
عندما إختلط النصب والجر في رأس سميحة التي تنتظر إمتحانها بعد أسبوع فجلست تبكي وترتجف
عندما أمر الكبير العظيم بقطع ألاف الفدادين من غابات البرازيل لكي ينتج منها الورق الذي سيمضي عليه قرار الحرب ضد كل بلد غير صديقة، بينما كانت حفيدته تزرع زهرة في الحديقة... التي قتل فيها يوماً قط أسود وآخر أحمر
عندما ولد ثائر في مقهي... ليس بهذه البلد، عندما عجز شريف عن رسم أي لوحة جديدة
عندما قرر رامز التوقف عن شرب الشيشة بينما كانت أمه تتلذذ في الغرفة المجاورة في حديثها مع سوزان عن زميلهم إيهاب، كيف إن جسده غير متناسق، كيف كان منظره مضحك وهو يجري ليعتذر للمدير، وكيف كان يسعي لكي يقنع سوزان إنه يحبها وإنه مخلص وإنه من عيلة وإنه مكافح وإنه غير ما تراه وإنه أنيق وإنه يحب الإجتماعيات والدخول في الجمعيات والتسوق مع البنات وإنه قوي وعظيم وإنه ليس خجول ... وإنه فقط يحتاج أن يكون مقبول
عندما أعلنت معامل إنتل إنتاجها معالج تفوق سرعته سرعة هاني شريف، الذي كان يدرك تماماً ما يريد فضرب كل المقاييس وإمتلك المحمول (وأخذ أحمد زميله لقب مفصول) والشقة والزوجة والسيارة ولقب نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير فرع (وتزوج سراً حسب الشرع...فراش آخر)، كان إبنه خالد مشغول بقناة الدش التي تعرض كيف يرى الثعبان ذاته في المرآة ولا يصدق إنه حقاً ثعبان وكان هاني يجلس جوار رجل دين (من أي دين) ينظر في مرآة بإندهاش في القطار الفرنسي السريع منتقلاً من باريس إلى ليون ليقيم ثفقة جديدة للبنك الذي لم يعد يستطيع الإستغناء عنه... فهو صاحب فكرة إعلان الكريديت كارد بميدان رمسيس، بينما كان وائل ذاهباً بخطوات واثقة ليقطع له عم صابر ذراعاً، فلم يعد إدعاء الفقر مربح وسط مئات الشحاذين المعوقين
عندما كان التنين يخرج رأسه الكبيرة من مياه النيل ويكاد يجن لأنه توقف عن إخراج النيران من فمه، لم يعد أحد يهتم به من وقتها، ربما يراه أحدهم فيقول متمتماً " ها هو التنين الذي فقد نيرانه "، بينما كان إسماعيل يجهز أدوات إنتحاره مفكراً في زوجته وصغاره، كم من مرة لم ينتحر بسببهم
بينما كانوا يلفونه في الأكفان...كنت في الزحام وحدي أبحث عن الإنسان
عندما في الأعالي كان إعلان الكريديت كارد يلقي بألوانه على عبد الله الذي ينام في ميدان رمسيس، وعد أمه منذ ثلاث أسابيع في الغنايم أنه سيرسل لها مبلغاً فور عمله بمصر... كان ذلك من ثلاث أسابيع
عندما كان عازف التيمباني يعزف معلناً إنتصار تشايكوفسكي متبعاً إشارة المايسترو الذي يفكر في... الإنتحار
عندما كان القطار يجري ويجري ويحرق ويحترق، عندما كان محمد جميل نائماً فيه يحلم كيف سينتقم من سليم محسن الذي دمر كل ما بناه... من تاريخ النصب
عندما إختلط النصب والجر في رأس سميحة التي تنتظر إمتحانها بعد أسبوع فجلست تبكي وترتجف
عندما أمر الكبير العظيم بقطع ألاف الفدادين من غابات البرازيل لكي ينتج منها الورق الذي سيمضي عليه قرار الحرب ضد كل بلد غير صديقة، بينما كانت حفيدته تزرع زهرة في الحديقة... التي قتل فيها يوماً قط أسود وآخر أحمر
عندما ولد ثائر في مقهي... ليس بهذه البلد، عندما عجز شريف عن رسم أي لوحة جديدة
عندما قرر رامز التوقف عن شرب الشيشة بينما كانت أمه تتلذذ في الغرفة المجاورة في حديثها مع سوزان عن زميلهم إيهاب، كيف إن جسده غير متناسق، كيف كان منظره مضحك وهو يجري ليعتذر للمدير، وكيف كان يسعي لكي يقنع سوزان إنه يحبها وإنه مخلص وإنه من عيلة وإنه مكافح وإنه غير ما تراه وإنه أنيق وإنه يحب الإجتماعيات والدخول في الجمعيات والتسوق مع البنات وإنه قوي وعظيم وإنه ليس خجول ... وإنه فقط يحتاج أن يكون مقبول
عندما أعلنت معامل إنتل إنتاجها معالج تفوق سرعته سرعة هاني شريف، الذي كان يدرك تماماً ما يريد فضرب كل المقاييس وإمتلك المحمول (وأخذ أحمد زميله لقب مفصول) والشقة والزوجة والسيارة ولقب نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير فرع (وتزوج سراً حسب الشرع...فراش آخر)، كان إبنه خالد مشغول بقناة الدش التي تعرض كيف يرى الثعبان ذاته في المرآة ولا يصدق إنه حقاً ثعبان وكان هاني يجلس جوار رجل دين (من أي دين) ينظر في مرآة بإندهاش في القطار الفرنسي السريع منتقلاً من باريس إلى ليون ليقيم ثفقة جديدة للبنك الذي لم يعد يستطيع الإستغناء عنه... فهو صاحب فكرة إعلان الكريديت كارد بميدان رمسيس، بينما كان وائل ذاهباً بخطوات واثقة ليقطع له عم صابر ذراعاً، فلم يعد إدعاء الفقر مربح وسط مئات الشحاذين المعوقين
عندما كان التنين يخرج رأسه الكبيرة من مياه النيل ويكاد يجن لأنه توقف عن إخراج النيران من فمه، لم يعد أحد يهتم به من وقتها، ربما يراه أحدهم فيقول متمتماً " ها هو التنين الذي فقد نيرانه "، بينما كان إسماعيل يجهز أدوات إنتحاره مفكراً في زوجته وصغاره، كم من مرة لم ينتحر بسببهم
بينما كانوا يلفونه في الأكفان...كنت في الزحام وحدي أبحث عن الإنسان
9 Comments:
From: Magnoun El Ard El 7'adra/Ensan 7'orda Leilbei3
To: Ensan Kadim
أخيرا ظهر أنسان تانى عشان يصدع دماغات الناس غيرى
Good Work Countinue
بينما كانوا يلفونه في الأكفان...كنت في الزحام وحدي أبحث عن الإنسان
Hey you,
Out there beyond the wall,
Breaking bottles in the hall,
Can you help me?
Hey you,
Don't tell me there's no hope at all.
TOGETHER WE STAND DIVIDED WE FALL
Pink Floyd - Hey You (The Wall (1979))
جميل... اسمح لي أن أضيف رابطاً لك في موقعي
http://beyondnormal.blogspot.com
رامي
Thanks :)
اتمنى تحديث الموضوعاااااااااات
فين الموضوعات الجديدة .. ؟؟
شو هالموضوع
حابيييييييييييييين نشوف الاخبار والمشاركات الجديدة !
شكراً جزيلاً ع المجهود ... :)
Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
Post a Comment
<< Home