أُدفن من إثنى عشر لأربع عشر ساعة
أُدفن من إثنى عشر لأربع عشر ساعة
وأحلم
أركب قطار ذاهب لرأس البر مع كل العائلة، أنزل في المنتصف لأشتري شيئاً مع بعضهم
نتحدث عن الأخوان المسلمين وأركب القطار وأتركهم هناك ليفرح أقاربي الآخرين في القطار
يخترق القطار محطة سيدي بشر
ليست المحطة الحالية وإنما محطة متخيلة حلمت بها في حلم آخر
كل شيء في هذه المحطة يتحول لأبيض وأسود كأنك في فيلم أجنبي من الأربعينات
المحطة أقل من مستوى الشارع، ضخمة، تراها من فوق
وحدك تماماً في كل المحطة تنزل سلمها الطويل جداً
يحيطك صمت لا تحتمل دويه
يخترق القطار المحطة سريعاً
نصل للبيت على الشاطيء، لم يعد معي أقاربي بل أشخاص آخرين أعرفهم
ليس على الشاطيء وإنما...تخيلوا معي
الشاطيء على ساحل ضيق، خلفه طريق أسفلت وراؤه جبل صخري كبير
الطريق ينقسم طريقين، الأول يصعد بإستدارة للجبل حيث يعبر أمام البيت الأوروبي القديم من الداخل المحفور في الصخور حيث نقيم
القسم الثاني من الطريق يسير مع الساحل ليدور مكملاً نصف دائرة أو أكبر ليججعل من ساحلنا خليج، ونرى أمامنا ونحن في البيت أو على الساحل الضفة الأخرى حيث جبل آخر فوقه عدة بيوت جميلة الشكل
هذا كله في رأس البر وكل هذه التفاصيل في حلم
نزلوا للشاطيء وبقيت كعادتي ومعي بعض عواجيز الفرح وكان بعضهم يصعد ثم ينزل لأنه نسى شيئاً
شعرت بالملل ونويت النزول لهم، وبعد عدة أمتار وجدت ذلك الخروف من بعيد ينزل من صخور الجبل على الطريق في إتجاهي، في إتجاه البيت
كان طويل، خروف بحجم الحصان ويحتفظ بنفس عرض الخورف
وجهه ككلب وولف لكن دون أسنان كلب
عينه مقلوعة والعين الأخرى مثبت فوقها زجاجة سوداء كنظارة شمس فردة واحدة
وبره مصاب بالجرب والأتربة حتى يكاد أن يوصف بالأسود
قرونه واقفة كالثور البري
لم أتردد، أخذت صخرة كانت عريضة ومستوية تشبه هيكل الكتاب
رميتها لأعلى بإتجاهه، كنت أبغي إخافته، كنت فقط أبغي إبعاده
لم أكن أعلم إنني بارع في التصويب لهذه الدرجة
جائت على رأسه فصرخ بصوته الخشن بصرخة تجمع صوت الجاموسة مع صهيل حصان غليض الصوت
نظر لي من وراء النظارة وهو يتحرك يميناً ويساراً وخبط قدمع الأمامية في الأرض كالثور قبل الهجوم
جريت إلى عواجيز الفرح لأدخلهم سريعاً
دخلنا ووقفت أمام الباب الموارب أترقب ظهور الخروف لاغلقه
وكان ورائي كل الناس ولست أعلم من أين جائوا
مقاطعة
هل كليتي كانت في العباسية أم إن فيها تجد العبثية
وأحلم أيضاً
فيلم أمريكي، وأنا بطله
صراصير متوحشة تجتاح المدينة.... لكن مهلاً، كعادة الأفلام الأمريكية تبدأ الكارثة بطيئة ولا يلتفت إليها المسئولين
أنا راكب المترو وواقف، نفس تصميم المترو بمصر، على المقعد الصغير الأزرق آخر العربة تجلس فتاه جميلة تلبس نظارة توحي بذكاء وطقم جينز وتمسك مفكرة تسندها على حقيبة الظهر التي تسندها على ركبتيها
يخرج صرصار ثم أخرين من حقيبتها يحاولون إلتهامها فتدهسهم
لكن ينتابني الزعر، هذا المترو مليء بهذه الكائنات
أنزل في المحطة التالية (أحمد عرابي) حتى أستقل المترو القادم
أستدير لأقول لها
U better Kill this shit before it eats u
أو بالأصح
yo beta kel the she befo it eats ya
أي: أحسنلك تموتي الخرا ده قبل ما يأكلك – ألسنا في فيلم أمريكي
تبتسم لي ابتسامة مستعد لأن أنقص من عمري أعواماً لأراها من جديد
يسير المترو وأنا أنظر للركاب
متنوعين هم في الداخل، كل عربة فيها من ينوح أو يبكي أو يصرخ من الفزع
يمر المترو وأستدير لأجدها واقفة هناك، تنظر لي وتبتسم بلا داعي
وأحلم
أركب قطار ذاهب لرأس البر مع كل العائلة، أنزل في المنتصف لأشتري شيئاً مع بعضهم
نتحدث عن الأخوان المسلمين وأركب القطار وأتركهم هناك ليفرح أقاربي الآخرين في القطار
يخترق القطار محطة سيدي بشر
ليست المحطة الحالية وإنما محطة متخيلة حلمت بها في حلم آخر
كل شيء في هذه المحطة يتحول لأبيض وأسود كأنك في فيلم أجنبي من الأربعينات
المحطة أقل من مستوى الشارع، ضخمة، تراها من فوق
وحدك تماماً في كل المحطة تنزل سلمها الطويل جداً
يحيطك صمت لا تحتمل دويه
يخترق القطار المحطة سريعاً
نصل للبيت على الشاطيء، لم يعد معي أقاربي بل أشخاص آخرين أعرفهم
ليس على الشاطيء وإنما...تخيلوا معي
الشاطيء على ساحل ضيق، خلفه طريق أسفلت وراؤه جبل صخري كبير
الطريق ينقسم طريقين، الأول يصعد بإستدارة للجبل حيث يعبر أمام البيت الأوروبي القديم من الداخل المحفور في الصخور حيث نقيم
القسم الثاني من الطريق يسير مع الساحل ليدور مكملاً نصف دائرة أو أكبر ليججعل من ساحلنا خليج، ونرى أمامنا ونحن في البيت أو على الساحل الضفة الأخرى حيث جبل آخر فوقه عدة بيوت جميلة الشكل
هذا كله في رأس البر وكل هذه التفاصيل في حلم
نزلوا للشاطيء وبقيت كعادتي ومعي بعض عواجيز الفرح وكان بعضهم يصعد ثم ينزل لأنه نسى شيئاً
شعرت بالملل ونويت النزول لهم، وبعد عدة أمتار وجدت ذلك الخروف من بعيد ينزل من صخور الجبل على الطريق في إتجاهي، في إتجاه البيت
كان طويل، خروف بحجم الحصان ويحتفظ بنفس عرض الخورف
وجهه ككلب وولف لكن دون أسنان كلب
عينه مقلوعة والعين الأخرى مثبت فوقها زجاجة سوداء كنظارة شمس فردة واحدة
وبره مصاب بالجرب والأتربة حتى يكاد أن يوصف بالأسود
قرونه واقفة كالثور البري
لم أتردد، أخذت صخرة كانت عريضة ومستوية تشبه هيكل الكتاب
رميتها لأعلى بإتجاهه، كنت أبغي إخافته، كنت فقط أبغي إبعاده
لم أكن أعلم إنني بارع في التصويب لهذه الدرجة
جائت على رأسه فصرخ بصوته الخشن بصرخة تجمع صوت الجاموسة مع صهيل حصان غليض الصوت
نظر لي من وراء النظارة وهو يتحرك يميناً ويساراً وخبط قدمع الأمامية في الأرض كالثور قبل الهجوم
جريت إلى عواجيز الفرح لأدخلهم سريعاً
دخلنا ووقفت أمام الباب الموارب أترقب ظهور الخروف لاغلقه
وكان ورائي كل الناس ولست أعلم من أين جائوا
مقاطعة
هل كليتي كانت في العباسية أم إن فيها تجد العبثية
وأحلم أيضاً
فيلم أمريكي، وأنا بطله
صراصير متوحشة تجتاح المدينة.... لكن مهلاً، كعادة الأفلام الأمريكية تبدأ الكارثة بطيئة ولا يلتفت إليها المسئولين
أنا راكب المترو وواقف، نفس تصميم المترو بمصر، على المقعد الصغير الأزرق آخر العربة تجلس فتاه جميلة تلبس نظارة توحي بذكاء وطقم جينز وتمسك مفكرة تسندها على حقيبة الظهر التي تسندها على ركبتيها
يخرج صرصار ثم أخرين من حقيبتها يحاولون إلتهامها فتدهسهم
لكن ينتابني الزعر، هذا المترو مليء بهذه الكائنات
أنزل في المحطة التالية (أحمد عرابي) حتى أستقل المترو القادم
أستدير لأقول لها
U better Kill this shit before it eats u
أو بالأصح
yo beta kel the she befo it eats ya
أي: أحسنلك تموتي الخرا ده قبل ما يأكلك – ألسنا في فيلم أمريكي
تبتسم لي ابتسامة مستعد لأن أنقص من عمري أعواماً لأراها من جديد
يسير المترو وأنا أنظر للركاب
متنوعين هم في الداخل، كل عربة فيها من ينوح أو يبكي أو يصرخ من الفزع
يمر المترو وأستدير لأجدها واقفة هناك، تنظر لي وتبتسم بلا داعي
8 Comments:
مووووووووووووووووووووووووووفقيييييييييين
فين الجديد .. ؟؟
شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ... موفقين :)
الله يوفقكم..ع المجهود...:)
الله معكم .. اتمنى عرض الجديد بأستمرار
موفقين .. وعايزيين نشوف الجديد !؟
تحياتى لكم .. فين الموضوعات الجديدة
دوماً موفقين ... وبأنتظار الجديد ..
Post a Comment
<< Home