Monday, October 18, 2004

ريكارد قلب الأسد

إلا انه فيما بين اعماله هذه الناجحة قد كان افتكاره (...) يجمع في مخيلته غيوماً من الكدر والغم وهذه سببت له باطناً مخاوف واسعة واستولت على روحه محذروات سودا ثم ان روسا الجيوش الصليبية قد صمموا الإعتماد الراهن الجهبزي على انهم ما عادوا يرجعون اصلاً إلى الورا عن مداومة معاطاتهم الحرب (...) فهذا الإعتماد عرف عند المعسكر جميعه وجلب لهم كافةً فرحاً فايق الوصف عاماً ولكن حينما اجواق الصليبيين كانت تعلن دلايل المسرة بواسطة التراتيل والولايم واعياد البهجة فالسلطان ريكارد وحده كان يوجد كايباً في حال افتكارات عجيبة وعميقة وتاملات موضوعات مضاد بعضها بعض وبالتالي لم يكن هو مشتركاً مع الفرح العمومي

المجلد الأول من تاريخ الحروب المقدسة في المشرق المدعوة حرب الصليب
تأليف: مكسيموس مونروند
استخرجه من اصله الفرنساوي الى اللغة العربية: كيريو كيريو مكسيموس مظلوم

0 Comments:

Post a Comment

<< Home