Saturday, July 23, 2005

لغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ المفروض إنه صوت ترجيع

أسف على العودة المقرفة لكن فعلاً أنا قرفاااااااااااااااااااااااااان
بلوجات كتير أوي
مش لاحق أقرأ
مش دي المشكلة
لكن كلام كتير في السياسة
وأحداث جوة وبرة توتر الواحد
وأنا قاعد من شهرين أوعد الناس إني هكتب رأيي كاملاً على المدونة لكن فعلاً مليش نفس
وإذا قلت هرجع أكتب في أي حاجة تانية تيجي الست نبوية وتهزقني
فالحل المثالي، على طريقة القيء الفكري إليكم عناوين الفقرات التي أردت كتابتها (كنت أكتبها على المحمول)بخصوص الإستفتاء والديموقراطية وكفاية واللذي منه، واللي يفهم يفهم، ده لو كان في حد بيقرأ، أسف على لهجة الإستبياع التي لا تخلو من سفالة وأسف على خلط العامية بالعربية لكن أنا فعلاً تعبان وبرجع من دماغي
وعلى فكرة أنا عمري ما فكرت إني أنضم للحزب الوطني أو أؤيده، بقول كده علشان أنا حاسس أن أبتدأ تفكير يقسم أصحاب الرأي لفسطاط كفاية وفسطاط الحزب الوطني-أرجو أن أكون مخطئاً- فإذا قلت أراء ضد كفاية فهذا لا يعني إنني عميل النظام أو أي مسمى آخر يطلقه هذا وذاك دون فهمه لمعناه، أستعنا على الشقاء بالله
ماذا تعني "لا" العودة للنظام القديم أم إعادة صياغة المادة
لما سمعت عن الظاهرة قدام ضريح سعد، حسيت إني تاني بحب مصر
حرية الصحافة تزداد، جميل، لكنها تحت رحمة قانون الطوارىء
الأهرام يهاجم كفاية ثم يعتذر، الناس دي بتغير حاجة
منهم لله اللي ضربوا العيال وأنتهكوا الأعراض، شمتوا فينا اللي يسوا (هيومان رايتس واتش) واللي ما يسواش (عم بوش والله يرحم سياتل)
قد إيه هم واعيين، واللا ثورة كدة وخلاص، مش مهم مين بس المهم يموت ويحيا
أد إيه في وعي في البلد، هل هو كافي لإيلاد حركات معارضة أم ستظل حركات للصفوة المفكرة وبعض المراهقين فكرياً الباحثين عن حاجة يعملوها
الأحزاب كلها بعيدة عن مشاكل الناس الحقيقية
شاب يطالب بتغيير حكم اللصوص وضياع حقوقه في هذه البلد ويزعق ثم يتكلم في محموله الذي يُظهر مع ملابسه بأنه من أغنى عُشر بمصر، ثم يتكلم في خطاب مهم عن السياسة في مصر ومفاسد الحكم غير الرشيد لنكتشف أنه لا يعلم أي شيء عن كانط ولم يسمع من قبل عن شيء أسمه مجلس الشورى
لذهب كل الأحزاب والحركات للقرى ولتنظر إلى فقراء المصريين، فيه منهم كتير في المدن أيضاً
هل هو صراع على السلطة؟ لا أظن
شكراً يا بتوع كفاية أخيراً مظاهرات علشان مصر مش فلسطين والعراق وجزر واق واق مع إحترامي لقضايا تلك الدول
مين اللي بيخش الوطني بإرادته
مين اللي ضرب الناس
هل ما يحدث هو ارهاصات لسيناريو الفوضى؟ أخافه كأنه الموت
هو الفساد في الرئيس بس ولا في حكومته بس، الفساد موجود حتى عند اللي بيركب مترو بدون تذكرة واللي بيشتغل بمنطق على قد فلوسهم، ولا دول هيبطلوا لو وقف التمديد والتوريث
أهي ديكتاتورية أم عبودية مختارة من شعب هو بكل المقاييس أقوى من أي ديكتاتور
مقاطعة في غير محلها، فالشعب سلبي جداً فمن الذي قاطع ومن الذي كَبَر وهذا بإفتراد الدقة في الأرقام المعلنة
ربوني على إن من يعترض يقدم البديل
لكن تتكلموا كلام غير مكتمل أحسن من السلبية
أحلم بعصيان مدني شامل أو ما شابه، أول يونيو وسواده كان فاشلاً، كنت أشعر بأنني خفاش وسط عصافير كناريا
لماذا قاطع القضاة، كان سيقلل اللعب كثيراً
هل تغيير مبارك هو الحل
في موضوع آخر، ماذا يعني مرشح مستقل، غير مستقر على منطق يتبعه في أي حزب
كفاية مدنية مية في المية لا تتسب بتديينها مثل كثير من الأشياء
في كفاية هناك مسيحيين خرجوا من سلبيتهم المضاعفة
الأخوان-الحزب الوطني-كفاية
الثلاثة لا يمتلكوا برنامج أو خط فكري لكن يذكر للثالثة أنها لم تطالب (بعد) بالحكم
الأهم من هنعمل إيه، هنعمله ليه
هل مبارك سلبي فقط
هل الديموقراطية فقط على مستوى الحكم، هل نعيشها في بيوتنا وعملنا
كفاية منزلقين في نفس فخ الوطني، كلاهما متمحور حول شخص وليس فكر أو مؤسسات وإن أختلفت النظرة من الخلاص به إلى الخلاص منه
النقد الذاتي، رسالة للجميع حتى على المستوى الشخصي
أعرف بشر أبعد ما يكونوا عن الوعي وعن الإيجابية ذهب بعضهم من ذاته وقالوا "نعم" دون إدراك لمعناها لكنها مشاركة والسلام مثل من يقول "نقاطع" دون إدراك
كون ما حدث مع بنات كفاية هو هتك عرض أي تحرش وليس إغتصاب لا يقلل إدانة أ ي عاقل له فلا معنى لإستعمال كلمات هدفها إثارة الناس دون أن تحدث حقيقة
أردت أن أختم بقصيدة صلاح جاهين "الورة الحمراء" ربما أسمها "بكره أحلى من النهارده"
يقول في نهايتها على ما أتذكر
وفي وسط المظاهرة جت وادتني وردة حمراء وقالت بكره أحلى من النهارده