Wednesday, April 12, 2006

من يوميات المعركة .... بمناسبة العيد الثامن للثورة

صاروا كثيرون جداً
لكن لا تقلقوا…. لن أستسلم أو أيأس

ربما لست أنا من سيرى النور حينما ننتهي منهم، ربما من سيحمل راية النصر سيكون أحد خلفاء أحفادي، حتى لو لم يتذكرني، ليس هذا هو الهدف

لهذا يا رب، تجدني كل يوم ألبس ملابس القتال، أحفظ عن ظهر قلب علامات جواسيسهم

صاروا كثيرين، منهم من قاتل في صفوفنا قديماً
لكني لن أتوقف

يخرجون إلينا من كل باب عمارة، ينتظرونا داخل كل ميكروباص
لكن خنجري دائماً معي، لن ينالوا مني سواه

لو أستسلم الجميع، لن أستسلم، سأصير ألة قتال

سأتوقف عن كل الحلول الوسط، لن أراوغ

في الثورة الحقيقية ينتصر الإنسان أو يموت

لن أهاب دباباتهم
أو أخاف من النيران المشتعلة في كل مباني المدينة

سأقف أدافع عن القهوة
لن أنام ثانياً

لن أهتم إذا صرخوا وطلبوا الرحمة
لا نهاية لحربي ضدهم

سأجوب شوارع المدينة، سأفتش عنهم في دور العبادة، في الحدائق والساحات، في المدارس وحتى المراحيض العامة

سواء أنضم لي الجميع أوتخلوا
سأضل هناك في وسط الميدان أقاتلهم بكلتا يديي

لن أفعل أي شيء سوى قتالهم
لن تنتهي معركتي حتى أنتهي منهم جميعاً
لن يبقى منهم أي واحد

سأقضى كل أيامي في القضاء عليهم

أطمئنوا، لن أخذلكم
لن أدعهم يقتربوا إليكم

صاروا كثيرين لكني سأقضي عليهم جميعاً
سأدمرهم كلهم

لن أترك طاحونة هواء واحدة