روسيا القديمة
أروقة قديمة
أصوات الكورال تخرج من مكان ما
البرد يدخل من الملابس نصف الثقيلة إلى الجلد
ارتفاع كبير تراه من النافذة وترى أثار الأمطار
رواق يقود لرواق، لحن يعلوا للحن آخر
الدير لا ينتهي
الألحان مستمرة
إنه العيد
الألحان تصبح أعظم وحديقة الدير يكسوها الجليد
الرهبان يوزعون الحلوى على الأطفال
الأمهات في صمت مرتجف يصلون لأجل أبنائهم في الحرب، يقال إن قوات بارباروسا الألماني لا ترحم
شاب في السابعة عشر يجري متأخراً على القداس
كنت بعد القداس أنظف الكنيسة
إنتهت الصلوات ولا أسمع سوى ترنيم أحد الرهبان من غرفته
صوته دائماً يثير فينا أشياء كثيرة، يرد الجميع (أثناء عملهم) عليه متمتمين ليصبح اليوم بما فيه للرب والرب اليوم وكل يوم
توقفت عن الصلاة وذهبت ببطء أمام الهيكل
وبعد صمت قلت له
القاهرة في القرن الحادي والعشرين
لماذا أتيت بي هناك يا رب
ألا تعلم كم أنا قديم
أصوات الكورال تخرج من مكان ما
البرد يدخل من الملابس نصف الثقيلة إلى الجلد
ارتفاع كبير تراه من النافذة وترى أثار الأمطار
رواق يقود لرواق، لحن يعلوا للحن آخر
الدير لا ينتهي
الألحان مستمرة
إنه العيد
الألحان تصبح أعظم وحديقة الدير يكسوها الجليد
الرهبان يوزعون الحلوى على الأطفال
الأمهات في صمت مرتجف يصلون لأجل أبنائهم في الحرب، يقال إن قوات بارباروسا الألماني لا ترحم
شاب في السابعة عشر يجري متأخراً على القداس
كنت بعد القداس أنظف الكنيسة
إنتهت الصلوات ولا أسمع سوى ترنيم أحد الرهبان من غرفته
صوته دائماً يثير فينا أشياء كثيرة، يرد الجميع (أثناء عملهم) عليه متمتمين ليصبح اليوم بما فيه للرب والرب اليوم وكل يوم
توقفت عن الصلاة وذهبت ببطء أمام الهيكل
وبعد صمت قلت له
القاهرة في القرن الحادي والعشرين
لماذا أتيت بي هناك يا رب
ألا تعلم كم أنا قديم