Monday, October 10, 2005

جمل تتناقض مع نفسها

مش فايق أشرح

كل شوية واحد يقول "مافيش فايدة"
يمكن كلنا قلناها، لكنها ملهاش معنى لأن لو فعلاً مافيش فايدة ماكنش إحتاج إنه يعلن إن مفيش فايدة (وماكنش هيعمل أي حاجة أساساً ربما غير الإنتحار) فحتى صرخة "مافيش فايدة" تحمل في داخلها نداء لآخر وتحذير له وإستغاثة، حتى لا نصل لحالة ليس فيها فايدة

العفريت في الأوضة
العفريت بحسب المفهوم الشعبي ليس له جسم مادي، فكيف يتواجد في الأوضة
والمسيحيون يؤمنون وإن تعددت الأراء بحكاية الأرواح التي تأتي في إنسان فقط، وهي روح فقط... طب إيه حكاية يطلع من صباع رجله ديه
أمنوا بما تريدون لكن إعملوا منطق متماسك

ودمتم

المدونين أبتعدوا عن الكادر

مر عليّ زمن بعيد عن التدوين، وعن قراءة المدونات، وعن مجتمعات كانت مالية الكادر ثم تم فورمات الويندوز بعد سنتين ونصف!!! وضاعت الفافوريتس بكل القائمة الطويلة

لم يكن لي نشاط سوى الحيطة مع الإنسان الخردة في الفترة الأخيرة، محاولة إرتبطت بكثير من الإحباط وإن كان الزوار قاموا بنوع من التنفس الصناعي

يظهر الليلة دي مش بتاعت فلسفة وإن الكلام ده كان أخره من سبعين سنة، مش بقولوكو قديم

لا زال المدونين، ولا أدعي التعميم كنمل أحمق يتصارع ويسكر، يبني ويكسر، يلعب ويتكاثر فوق برتقالة عفنة في حقل شاسع هم في غفلة عن وجوده، فأكبر فلكييهم أدركوا وجود الفرع!!

يا سادة إن العالم أرحب وأوسع، إحباطه أكبر لكنه إحباط حقيقي، وليس إفتراضياً

إن واقعنا الإفتراضي أيها السادة، لا يمكنني محاربته، لأنني أولاً أكتب الآن عليه، ثانياً لأنه يستحيل محاربة ما هو غير حاضر

Hdk pq,v hgl],kdk td hgpdhm ;g d,lK ikh ,hBk

جملة لأ أريد كتابتها بالعربية، إنني أخرف، عادي، يبدو إن هذا هو حال من يريد أن يلاحق من كتب ماذا في أي مدونة

إن لم أكن مخطئاً فهذا بالظبط ما قاله نزار قباني
خمسة الآف عام ونحن في السرداب، ذقوننا طويلة، عيوننا مرافيء الذباب، يا أصدقائي حاولوا أن تقرأوا كتاب، حاولوا أن تكتبوا كتاب، أن تزرعوا الأحرف والرمان والأعناب، فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب، الناس يظنونكم نوعاً من الذئاب

فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،
فالناس لا يعلمونكم خارج السرداب،

هربتم من المجتمع فلم تجدوا سوى صورة منه، مثلاً من منكم لم يكره سلوك القطيع في المجتمع، أنظروا كيف كانت المدونات أيام الإستفتاء (لم أنظر كثيراً وقت الإنتخابات)، مسابقة فيمن يشتم وينتقد مبارك وحزبه، قطيع مثالي، ليس فقط لأنهم يتكلمون في نفس الموضوع (موضوع الساعة وده طبيعي) لكن لأن كله ماشي في نفس الخط، لدرجة إني شعرت إني هولع التلفزيون لأجد مبارك ببذلة عسكرية وشارب صغير ويرفع يده للأمام، في الواقع بعيداً عن المدونات وجدت ناس تؤيد مبارك، لماذا لم أرى مدون واحد مثلهم!!!! كنت همثل إنني مأيده بس علشان أشعر بتعددية
يبدو إن التعددية هي حلم أقل حضوراً من واقعنا الإفتراضي
الإفتراضي
لنفترض إنهيار كل السرفرات التي تحمل مدوناتنا، أحب تخيل ذلك
موضوع الإستفتاء مجرد مثال واضح

ربما ظلمت الناس لأن من نقرأوه، يقل حضوراً عن من نسمعه، الذي هو بدوره أبعد من الذي نلتقي به

التدوين وسيلة للتعبير، ليس مجتمع، فالمجتمع يقوم على أكثر من تبدل مكاتيب
أي محاولة للتنظيم ستكون عائق للحرية
لست بعبثي أو فوضوي، لكن فلندع للتدوين نقاوته كقنوات حرة للتعبير (إضافة لاحقة) لا مؤاخذة

أطلعوا بره، وأبقوا إرجعوا


ربما