شيء كتبته في ديسمبر 2004
تخطيت بائع الجرائد
شكراً يا باشا
العفو يا زعيم
العمارة اللي وراه أبتدت تتبني وتعلا
والعيال كبروا
وأنا لسة هنا
من القعدة في دكان القرف، لتفلية مخطوطات العصور القديمة، لتكسير القلل في دماغكو الميتة البليدة، ولانتو فاهمين حاجة
أرجع بتنا تعبان، الاقي المدام مستنياني، هيه وحتة مزيكا، والوقت ضيق، يا احب في ديه يا اسمع ديه، اقول امسك العصايا من النص، فأسمع حته من الحته، وحبة حبة أنسى البني أدمة وأقعد أفكر في معنى العلاقة ومعنى الكون، وأروح في النوم واهو على الحال ده كل يوم، وأحلم بيها بس في المنام
وفي يوم صحيت على صوت وش، كان الوقت متأخر، في يوم بايخ ممل ومقرف، طلعت أشوف فيه أيه، قالولي ده الجراد زي ما بيقول محمد منير
اشكال والوان نازل على الأخضر بيحش، له ألف....وألف دراع وكل يوم بيبدل وش
الجراد ملا البلد، من حوش المدرسة للصالون، من دار الأوبرا للمرسيدس العيون، والكل بياكل، الكل قاللي كل، وكأن الزمبلك أشتغل، معدتي تصوصو ومش عايزة توافق غير على اللون الأخضر
أنا قلت يالا، جراد جراد، على كل زرعة ونط يا واد، اجي انط، مبعرفشي، اجي اكل ورق الشجر، طب ازاي
خلصوا كل الزرع ولاد الأيه
طلعت فوق السطح علشان أطير معاهم، فوقعت زي ابن فرناس
ورجعت بتنا تعبان، اسمع تشايكوفسكي، انتتحر من قرفه يا ولداه، يمكن علشان محدش فهمه حتى لما قالها بالمزيكا، يمكن لأنه عاش في وسط ناس مش حاسة بحاجة، طب وهو اللي عايشين معيا حاسين بايه وأنا حاسس بمين، ده أنا حاسس بتشايكوفسكي الكئيب الحزين ومش حاسس بجراني اللي حواليا
وفي وسط السادسة ما هي شغالة والالحان بتنزل من فوق لتحت علشان تقرفني وتجيبلي كأبة كمان وكمان، صوت طلع وغطى على اللي كنت بأسمعه، صوت بيقول أن اللي قاعدين في الضلمة شافوا نور كبير
جريت معاهم، اتاريها خدعة، مجرد تماثيل في مغارة، وفي مكان الميلاد الحقيقي فيه دلوقتي غارة وأطفال ماسكة حجارة، وفي بلدنا الأطفال ماسكة كولا وبتشم فيها على الحان شعبولا
جريت وسألته، هو أنت مشيت ولا أيه
قالولي هو موجود في الفقير والكنيسة والكتاب والأسرار
طب ازاي موجود وابن عم احمد محتار
يسيب العلام علشان لقمة العيش لأبوه وامه ولا لأ
طب ازاي موجود وانا قاعد هنا لوحدي
شكراً يا باشا
العفو يا زعيم
العمارة اللي وراه أبتدت تتبني وتعلا
والعيال كبروا
وأنا لسة هنا
من القعدة في دكان القرف، لتفلية مخطوطات العصور القديمة، لتكسير القلل في دماغكو الميتة البليدة، ولانتو فاهمين حاجة
أرجع بتنا تعبان، الاقي المدام مستنياني، هيه وحتة مزيكا، والوقت ضيق، يا احب في ديه يا اسمع ديه، اقول امسك العصايا من النص، فأسمع حته من الحته، وحبة حبة أنسى البني أدمة وأقعد أفكر في معنى العلاقة ومعنى الكون، وأروح في النوم واهو على الحال ده كل يوم، وأحلم بيها بس في المنام
وفي يوم صحيت على صوت وش، كان الوقت متأخر، في يوم بايخ ممل ومقرف، طلعت أشوف فيه أيه، قالولي ده الجراد زي ما بيقول محمد منير
اشكال والوان نازل على الأخضر بيحش، له ألف....وألف دراع وكل يوم بيبدل وش
الجراد ملا البلد، من حوش المدرسة للصالون، من دار الأوبرا للمرسيدس العيون، والكل بياكل، الكل قاللي كل، وكأن الزمبلك أشتغل، معدتي تصوصو ومش عايزة توافق غير على اللون الأخضر
أنا قلت يالا، جراد جراد، على كل زرعة ونط يا واد، اجي انط، مبعرفشي، اجي اكل ورق الشجر، طب ازاي
خلصوا كل الزرع ولاد الأيه
طلعت فوق السطح علشان أطير معاهم، فوقعت زي ابن فرناس
ورجعت بتنا تعبان، اسمع تشايكوفسكي، انتتحر من قرفه يا ولداه، يمكن علشان محدش فهمه حتى لما قالها بالمزيكا، يمكن لأنه عاش في وسط ناس مش حاسة بحاجة، طب وهو اللي عايشين معيا حاسين بايه وأنا حاسس بمين، ده أنا حاسس بتشايكوفسكي الكئيب الحزين ومش حاسس بجراني اللي حواليا
وفي وسط السادسة ما هي شغالة والالحان بتنزل من فوق لتحت علشان تقرفني وتجيبلي كأبة كمان وكمان، صوت طلع وغطى على اللي كنت بأسمعه، صوت بيقول أن اللي قاعدين في الضلمة شافوا نور كبير
جريت معاهم، اتاريها خدعة، مجرد تماثيل في مغارة، وفي مكان الميلاد الحقيقي فيه دلوقتي غارة وأطفال ماسكة حجارة، وفي بلدنا الأطفال ماسكة كولا وبتشم فيها على الحان شعبولا
جريت وسألته، هو أنت مشيت ولا أيه
قالولي هو موجود في الفقير والكنيسة والكتاب والأسرار
طب ازاي موجود وابن عم احمد محتار
يسيب العلام علشان لقمة العيش لأبوه وامه ولا لأ
طب ازاي موجود وانا قاعد هنا لوحدي