يوحنا بولس الثاني
لم أشعر بالحزن أو المفاجئة عندما سمعت الخبر عند دخولي البيت
فقد كنت أنتظره من فترة وكان الترقب يتزايد
غالباً توفى وأنا بين محطة المعادي والسيدة زينب
شعرت بالترقب للبابا القادم أكثر من الحزن عليه
صورته على شهادة معلقة بغرفة والدي وعليها إسم والدي (والعائلة)، تكريم من الفاتيكان عبر السفارة، حتى فترة قصيرة لم أكن أعلم ما هذه الشهادة
قداس الألفية بالإستاد، لم أنام ليلتها حتى لا "تروح عليّ نومة"، الزحام، إجرائات الأمن المشددة
شاب ينادي بالميكروفون (بطريقة بلهاء كما أرى)
John Paul II we Love you
يظهر على مسافة 100 متر تقريباً (كنت أمامه بعدة صفوف فقط)، لم تكن رؤية ملائكية، كان مجرد رجل وأنا كنت نعسان جداً فلم أعره الإهتمام الكافي
لن تعوض تلك الفرصة
سأنام جيداً قبل لقاء أي بابا قادم
الرسالة لأهل الفن في مترو مصر الجديدة أيام العام الرابع في الجامعة أول ما أقراؤه له، كدت أعلن لركاب المترو إن البابا يسمع فرانز ليست
من سيقوم بتلك الحرب سيتحمل مسئوليته أمام التاريخ
الرسالة الجامعة في الإيمان والعقل، أقرأها مع إهتزازات مترو الأنفاق وأنا ذاهب للعمل
الأسلوب الثقيل والألفاظ المحكمة، أقارنها مع الأفكار الأخرى التي أدرسها في اللاهوت الأساسي
بحث المادة، كانت هي المرجع الرئيسي
لا زلت أتسائل كيف يجمع بين فكر الفاتيكاني الأول والثاني معاً
رسالة "الإفخارستيا حياة الكنيسة" وجدالاتي الشخصية
معرفتي مؤخراً بتحفظه كثيراً ضد بعض الأفكار وخاصة إتجاهات بلاهوت التحرير
اليوم في المكتب فكرت في ألمه وإكتئاباتي الموسمية ولا أدري لماذا تذكرت كلمات اللص على الصليب المجاور للمسيح، "...أننا نَلقى ما تستوجبه أعمالنا، لأما هو فلم يعمل سوءاً..."
كلام فارغ يحرق الدم على موقع الجزيرة لا يخلو من أخطاء ومناقضة لبعضه وكأنه كتب في بير سلم
وطبعاً لا يخلو من سوء نية لا أعرف سببه، يكفيهم إنهم جعلوه (على أقر تقدير) متجاهل حرب العراق
لم أعرف بابا أخر فهو هناك من قبل مولدي
كانت كلمة البابا تعني البابا يوحنا بولس الثاني فكان الحديث عن بابا سابق أو البابا الأرثذكسي يجب أن يتبع بالإسم
اليوم حين أقولها أشعر بشعور شيء ناقص، كالضرس الذي خلع من قريب، أشعر بتأكل القديم أمام الزمن
بعد ما كتبت أشهر برغبة في الحزن
حزن الغياب هو حزن بإنتصار العدم ولو ظاهرياً
والرجاء هو ما يعطي المعنى للإيمان الأخروي
لدي الكثير لأقوله لكنه خارج الموضوع وأنا لا أريد الإسترسال
فقد كنت أنتظره من فترة وكان الترقب يتزايد
غالباً توفى وأنا بين محطة المعادي والسيدة زينب
شعرت بالترقب للبابا القادم أكثر من الحزن عليه
صورته على شهادة معلقة بغرفة والدي وعليها إسم والدي (والعائلة)، تكريم من الفاتيكان عبر السفارة، حتى فترة قصيرة لم أكن أعلم ما هذه الشهادة
قداس الألفية بالإستاد، لم أنام ليلتها حتى لا "تروح عليّ نومة"، الزحام، إجرائات الأمن المشددة
شاب ينادي بالميكروفون (بطريقة بلهاء كما أرى)
John Paul II we Love you
يظهر على مسافة 100 متر تقريباً (كنت أمامه بعدة صفوف فقط)، لم تكن رؤية ملائكية، كان مجرد رجل وأنا كنت نعسان جداً فلم أعره الإهتمام الكافي
لن تعوض تلك الفرصة
سأنام جيداً قبل لقاء أي بابا قادم
الرسالة لأهل الفن في مترو مصر الجديدة أيام العام الرابع في الجامعة أول ما أقراؤه له، كدت أعلن لركاب المترو إن البابا يسمع فرانز ليست
من سيقوم بتلك الحرب سيتحمل مسئوليته أمام التاريخ
الرسالة الجامعة في الإيمان والعقل، أقرأها مع إهتزازات مترو الأنفاق وأنا ذاهب للعمل
الأسلوب الثقيل والألفاظ المحكمة، أقارنها مع الأفكار الأخرى التي أدرسها في اللاهوت الأساسي
بحث المادة، كانت هي المرجع الرئيسي
لا زلت أتسائل كيف يجمع بين فكر الفاتيكاني الأول والثاني معاً
رسالة "الإفخارستيا حياة الكنيسة" وجدالاتي الشخصية
معرفتي مؤخراً بتحفظه كثيراً ضد بعض الأفكار وخاصة إتجاهات بلاهوت التحرير
اليوم في المكتب فكرت في ألمه وإكتئاباتي الموسمية ولا أدري لماذا تذكرت كلمات اللص على الصليب المجاور للمسيح، "...أننا نَلقى ما تستوجبه أعمالنا، لأما هو فلم يعمل سوءاً..."
كلام فارغ يحرق الدم على موقع الجزيرة لا يخلو من أخطاء ومناقضة لبعضه وكأنه كتب في بير سلم
وطبعاً لا يخلو من سوء نية لا أعرف سببه، يكفيهم إنهم جعلوه (على أقر تقدير) متجاهل حرب العراق
لم أعرف بابا أخر فهو هناك من قبل مولدي
كانت كلمة البابا تعني البابا يوحنا بولس الثاني فكان الحديث عن بابا سابق أو البابا الأرثذكسي يجب أن يتبع بالإسم
اليوم حين أقولها أشعر بشعور شيء ناقص، كالضرس الذي خلع من قريب، أشعر بتأكل القديم أمام الزمن
بعد ما كتبت أشهر برغبة في الحزن
حزن الغياب هو حزن بإنتصار العدم ولو ظاهرياً
والرجاء هو ما يعطي المعنى للإيمان الأخروي
لدي الكثير لأقوله لكنه خارج الموضوع وأنا لا أريد الإسترسال